" حينما نفقد الاتصال بالروح الغريزية, نعيش في حالة تشبة الحطام وتهيؤات كالأوهام, بحيث لا يتسنى للقوى-التي هي طبيعية في الأنثى- أن تنمو وتمر بأطوارها بالكامل. حينما تُقتلَع المرأة من تربتها الحقيقية, تفقد حيويتها وتضطرب دورات حياتها الطبيعية والفطرية, وتدخل ضمن التصنيفات الثقافية والفكرية والنفسية التي تنتمي إلى الآخرين. "