" كأن يدا دفعتها ففقدت توازنها وسقطت جالسة علي الكرسي .. هدأت فورة دمها وسار الخدر فيها كمن يتلقي حقنة بنج ، جرجرت تنورتها حول ركبتيها وخفضت رأسها بينما كانت روحها تحلق ، تكمم انفعالها وتجهد ألا تفضح عيناها الصعادات النارية التي انطلقت في صدرها ، عيب ، لا يجوز عليها أن تتلملم وتحتفظ بوقار بنات الناس ، قطبت ما بين حاجبيها وزمت فمها وهمست : الأمر أمر أهلي "