Home > Author > عادل مصطفى >

" إن محاولة الوصول إلي تأويل مبرأ من أي تحيز أو فرض مسبق هي محاولة عابثة لأنها تمضي في حقيقة الأمر ضد الطريقة التي يتم بها الفهم. إن ما يظهر من الشئ أو الموضوع هو ما يسمح له المرء أن يظهر, وهو أمر يتوقف علي فروضه المسبقة ومنظومته اللغوية. بل إن تعريف ما نفترض وضوحه الذاتي هو نفسه شئ يقوم علي حشد غير مرئي من الفروض المسبقة, تلك الفروض الحاضرة العتيدة في كل بناء تأويلي يشيده المؤول الذي يظن نفسه موضوعياً وبريئا "

عادل مصطفى , فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر


Image for Quotes

عادل مصطفى quote : إن محاولة الوصول إلي تأويل مبرأ من أي تحيز أو فرض مسبق هي محاولة عابثة لأنها تمضي في حقيقة الأمر ضد الطريقة التي يتم بها الفهم. إن ما يظهر من الشئ أو الموضوع هو ما يسمح له المرء أن يظهر, وهو أمر يتوقف علي فروضه المسبقة ومنظومته اللغوية. بل إن تعريف ما نفترض وضوحه الذاتي هو نفسه شئ يقوم علي حشد غير مرئي من الفروض المسبقة, تلك الفروض الحاضرة العتيدة في كل بناء تأويلي يشيده المؤول الذي يظن نفسه موضوعياً وبريئا