" قَطعُ الحديث مع شخصٍ جادٍّ لديه ما يقوله لك هو سلوكٌ بدائيٌ ينمُّ عن ضيقٍ شديدٍ في الأفق، وجهلٍ مركَّبٍ بأهمية الإصغاء لمعرفة الأفكار الهامَّة التي قد تكون لدى ذلك الشخص!!
كما أنَّ من يُصرُّ على الإصغاء لصوته الخاص وللأصوات المشابهة لصوته فقط إنَّما يحرم نفسه من الأفكار التي قد تكون ثمينةً لدى الآخرين!!
إنَّ ميزة الحوار المفتوح والإصغاء الفعَّال أنَّه يفتح المجال لمن لديه آراءٌ جادَّةٌ وأفكارٌ عميقةٌ لكي يعرضها.
أمَّا الانكفاء على الذات، والاكتفاء بالقناعات الشخصية، فإنَّ ذلك سيحرِمُ الإنسان من التطوُّر واكتشاف المزيد من فُرِصِ النُّمو عبر استثمار ما لدى الآخرين من أفكارٍ ورؤىً بنَّاءة!!
من مقال: توقعاتنا حين ترتفع أو تنخفض "

― Maryam Abdullah Alnaymi , صفحة جديدة مع الحياة: مقالات وقصص عن الذات والمجتمع