" فظل أسيرى يطالب بالزيادة و أنا أتبعه .. حتى إذا وصلت و إياه إلى منطقة كان يستدرجنى إليها منذ البداية ... بحر الحب ... الذى به ينال سيادة قلبى .. فإذا به يأمرنى أن أتبعه و أغرق معه فى نهر حبى .. لبَّيتَه مسرعه طائعة .. و لا تزال على فمى إبتسامته و فى كيانى أعظم معانى السعادة .. لكن ما غاب عن عقلى فهم الغرق .. أهو موت أم حياة ؟!! سيادة .. أم عبودية ؟!! تاهت عندى المعانى و بِتُ لا أدرك الفرق بين النعيم و العذاب .. أم أن النعيم عذاب !؟ "