Home > Author > محمود أيمن أسامة >

" الاحترام أجعله للجميع، والحب أجعله لمن يبادلك ذلك الحب، أما العشق ففي جميع الأحوال سيرغمك على أن تجعله لشخص واحد فقط. فالعشق هو طاقة هائلة من الحب تأتي دون سابق إنذار.. بمجرد أن تبصر توأم روحك ستجد نفسك منجذب إليه وتحبه بجنون دون أية أسباب.. ستتيقن أن كل ما مررت به من علاقات عاطفية لم تكن سوى بدافع الإعجاب.. ستدرك حينذاك معنى العشق.. ستدرك أن كل تلك القصص الرومانسية الخيالية التي كنت تشاهدها بالأفلام وتقرأها في الروايات كانت أيضاً من تربة الواقع.. تعاش كل يوم وكل ثانية.. المؤلم هو أن ليس جميعها محكوم عليها بالنجاح.. فرغم قوة العشق الهائلة إلا أن في بعض الأحيان قد تقهره الظروف..قد يقهره الواقع.. الخيال هو أن نحلم بنجاح كل تلك القصص الرومانسية المزخرفة بالعشق الأبدي.. فرغم أبدية العشق وقوته إلا أن الروايات والأشاعر ذات نفسها تعترف بالواقع وتعمل به أحياناً.. أحياناً نحتاج إلى الخيال لنسقي جذور أرواحنا بالأمل.. ولكننا في النهاية نعود إلى الواقع مرغمين.. من ينتصر هو من يحول أكبر جزء ممكن من أحلامه وخياله إلى الواقع الذي يعيشه كل يوم.. ومن يفشل هو من يظل هائماً بين أحلامه وخيالاته أثناء نوم جسده الذي يثقله الكسل دائماً على المهد دون محاولة تحويل تلك الأحلام والخيالات إلى الواقع الذي يعيشه والسعي إلى ذلك.. فالفرق الواهي بين أحلام النوم والأحلام التي خلقت لتصبح واقعاً هو عقلية الحالم ورغبته في العمل بدلا من النوم. "

محمود أيمن أسامة , العشق تحت النجوم


Image for Quotes

محمود أيمن أسامة quote : الاحترام أجعله للجميع، والحب أجعله لمن يبادلك ذلك الحب، أما العشق ففي جميع الأحوال سيرغمك على أن تجعله لشخص واحد فقط. فالعشق هو طاقة هائلة من الحب تأتي دون سابق إنذار.. بمجرد أن تبصر توأم روحك ستجد نفسك منجذب إليه وتحبه بجنون دون أية أسباب.. ستتيقن أن كل ما مررت به من علاقات عاطفية لم تكن سوى بدافع الإعجاب.. ستدرك حينذاك معنى العشق.. ستدرك أن كل تلك القصص الرومانسية الخيالية التي كنت تشاهدها بالأفلام وتقرأها في الروايات كانت أيضاً من تربة الواقع.. تعاش كل يوم وكل ثانية.. المؤلم هو أن ليس جميعها محكوم عليها بالنجاح.. فرغم قوة العشق الهائلة إلا أن في بعض الأحيان قد تقهره الظروف..قد يقهره الواقع.. الخيال هو أن نحلم بنجاح كل تلك القصص الرومانسية المزخرفة بالعشق الأبدي.. فرغم أبدية العشق وقوته إلا أن الروايات والأشاعر ذات نفسها تعترف بالواقع وتعمل به أحياناً.. أحياناً نحتاج إلى الخيال لنسقي جذور أرواحنا بالأمل.. ولكننا في النهاية نعود إلى الواقع مرغمين.. من ينتصر هو من يحول أكبر جزء ممكن من أحلامه وخياله إلى الواقع الذي يعيشه كل يوم.. ومن يفشل هو من يظل هائماً بين أحلامه وخيالاته أثناء نوم جسده الذي يثقله الكسل دائماً على المهد دون محاولة تحويل تلك الأحلام والخيالات إلى الواقع الذي يعيشه والسعي إلى ذلك.. فالفرق الواهي بين أحلام النوم والأحلام التي خلقت لتصبح واقعاً هو عقلية الحالم ورغبته في العمل بدلا من النوم.