Home > Author > مصطفى أمين >

" وحدث في الستينات أن كان في نادي الموسيقى الشرقي يحضر مع أم كلثوم بروفة أغنية جددت حبك ليه . وعندما انتهت البروفة جاء بواب نادي الموسيقى الشرقي وهمس في أذن الموسيقار رياض السنباطي أن سيدة عجوز في السبعين من عمرها جاءت تطلب مقابلته وأخبرها البواب ان الموسيقار رياض مشغول . ويظهر انها كانت شحاذة !
وقالت إن الاستاذ السنباطي يعرفها جيداً , وأن اسمها هانم
قال السنباطي : هانم , أنا لاأعرف سيدة اسمها هانم
واخذ الموسيقار يردد : هانم ؟ .. هانم ؟ هانم ؟ من هي هذه الهانم ؟
وفجأة تذكرها .. إنها ابنة الجيران في الحارة الي كان يقيم بها في المنصورة , وانطلق الموسيقار رياض إلى باب نادي الموسيقى الخارجي المطل على رمسيس .. ونظر حواليه فلم يجدها !
ترى ماذا كانت تريد ؟
ماذا كانت ستقول له ؟
نسي الموسيقار رياض السنباطي الدموع التي سكبها ,
والإهانة التي أصابته من ابيها الذي كان يعتقد أن الموسيقار مثل القرداتي
ولم يذكر إلا أغنية ياريتك حبتني زي ماحبيتك "

مصطفى أمين , أسماء لا تموت


Image for Quotes

مصطفى أمين quote : وحدث في الستينات أن كان في نادي الموسيقى الشرقي يحضر مع أم كلثوم بروفة أغنية جددت حبك ليه . وعندما انتهت البروفة جاء بواب نادي الموسيقى الشرقي وهمس في أذن الموسيقار رياض السنباطي أن سيدة عجوز في السبعين من عمرها جاءت تطلب مقابلته وأخبرها البواب ان الموسيقار رياض مشغول . ويظهر انها كانت شحاذة !<br />وقالت إن الاستاذ السنباطي يعرفها جيداً , وأن اسمها هانم <br />قال السنباطي : هانم , أنا لاأعرف سيدة اسمها هانم <br />واخذ الموسيقار يردد : هانم ؟ .. هانم ؟ هانم ؟ من هي هذه الهانم ؟<br />وفجأة تذكرها .. إنها ابنة الجيران في الحارة الي كان يقيم بها في المنصورة , وانطلق الموسيقار رياض إلى باب نادي الموسيقى الخارجي المطل على رمسيس .. ونظر حواليه فلم يجدها !<br />ترى ماذا كانت تريد ؟<br />ماذا كانت ستقول له ؟<br />نسي الموسيقار رياض السنباطي الدموع التي سكبها ,<br />والإهانة التي أصابته من ابيها الذي كان يعتقد أن الموسيقار مثل القرداتي <br />ولم يذكر إلا أغنية ياريتك حبتني زي ماحبيتك