كل قيلولةٍ لا تتذكرُ أنني جرحتها
تخليدا ً لخيانة بلا إسم
.. هي أصلاً لم يعد لها جرح ْ،

الفراشاتُ التي تعلو بأعمارها القصيرة،
الطيورُ التي لا تفهمُ أن خدعة ً تسري بأسلاك الكهرباء،
الجنودُ الذين يعبرون في حافلات ٍ
تُقلهم إلى ربيع ٍغير اّمن،
النظرةُ القلقة لكلبٍ توقف فجأة ًعن النباح ْ..


أحفرُ في قلبي عميقاً
ولا أبكي
تتخثرُ رئتيّ
ولا أموت...
..."/>

Home > Author > أشرف العناني >

" أُغمض عينيّ
الحجرُ الذي جرفَهُ السيل طويلاً
يحرّز ما تبقى من رأسه،
لهم ماض ٍ
هؤلاء القادرون علي البكاء..

هادئٌ هكذا
فاتركيني يا ظنون..

النعيمُ الذي تلمسه ورقةٌ تدفعها الريح ْ،
أبدٌ يجلس في نظرة دابة تسعى،
شجرة "الأكاسيا" تعطفُ بظلها علي رأسي

كل قيلولةٍ لا تتذكرُ أنني جرحتها
تخليدا ً لخيانة بلا إسم
.. هي أصلاً لم يعد لها جرح ْ،

الفراشاتُ التي تعلو بأعمارها القصيرة،
الطيورُ التي لا تفهمُ أن خدعة ً تسري بأسلاك الكهرباء،
الجنودُ الذين يعبرون في حافلات ٍ
تُقلهم إلى ربيع ٍغير اّمن،
النظرةُ القلقة لكلبٍ توقف فجأة ًعن النباح ْ..


أحفرُ في قلبي عميقاً
ولا أبكي
تتخثرُ رئتيّ
ولا أموت...
... "

أشرف العناني , صحراء احتياطية


Image for Quotes

أشرف العناني quote : أُغمض عينيّ <br />الحجرُ الذي جرفَهُ السيل طويلاً <br />يحرّز ما تبقى من رأسه، <br />لهم ماض ٍ<br />هؤلاء القادرون علي البكاء..<br /><br />هادئٌ هكذا <br />فاتركيني يا ظنون..<br /><br />النعيمُ الذي تلمسه ورقةٌ تدفعها الريح ْ،<br />أبدٌ يجلس في نظرة دابة تسعى،<br />شجرة
كل قيلولةٍ لا تتذكرُ أنني جرحتها
تخليدا ً لخيانة بلا إسم
.. هي أصلاً لم يعد لها جرح ْ،

الفراشاتُ التي تعلو بأعمارها القصيرة،
الطيورُ التي لا تفهمُ أن خدعة ً تسري بأسلاك الكهرباء،
الجنودُ الذين يعبرون في حافلات ٍ
تُقلهم إلى ربيع ٍغير اّمن،
النظرةُ القلقة لكلبٍ توقف فجأة ًعن النباح ْ..


أحفرُ في قلبي عميقاً
ولا أبكي
تتخثرُ رئتيّ
ولا أموت...
..." style="width:100%;margin:20px 0;"/>